كشفت الأيام القليلة الماضية، أمام الجميع أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يهمه مستقبل وحياة اللاجئين السوريين، وأن كل همه هو المتاجرة بهم وبقضيتهم فقط.

ونشر الردع السعودي مقطعًا يكشف تضارب مواقف أدوغان وفق مصالحه الشخصية على مدار السنوات.

ففي 2014 تجد أردوغان وهو يؤكد أنه لن يتخلى عن السوريين وأنه سيناصر قضيتهم دائماً، ثم تجده في تصريح أخر يهدد أوروبا علنا بورقة اللاجئين.

تجده تارة يقول إنه لن يعيد أي لاجئ سوري إلى أرضه ليعايش الحرب، لأنهم أصبحوا جزءا من المجتمع التركي، وتارة أخرى في 2020 ، يقول: ” نحن لسنا في وضع يتعين علينا فيه رعاية هذا الكم من اللاجئين وإطعامهم ” .

وعلى ما يبدو أن أردوغان قرر الانتقام من الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل 34 جنديا تركيا على الأقل، بطرده للاجئين وإهانتهم، كاشفًا عن وجهه الحقيقي.

اقرأ أيضًا: